حديث نفس أو رواية أو مكذوبة و الرموز المتناقضة تؤكد ذالك.
١.السوق مذموم و مبغض في أغلب الاحاديث لانه مرتع الشياطين و مركز النفاق و الكذب و الايمان الكاذبة و العراك.
وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : (لَا تَكُونَنَّ إِنْ اسْتَطَعْتَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ ، وَلَا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا ، فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ ، وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ) رواه مسلم (2451) .
فالمهدي مؤمن لا يمكنه ان تلبسه الفتن و لا يلبسها و الانتخابات معناه الترشح وفق نظام وضعي مخالف للشرع و المهدي مختار من الله للخلافة و ليس منتخب و الامر الثاني الانتخابات معناه البحث عن الامارة و المهدي يبايع مكرها و ليس من يلهث وراء مناصب.
صاحب المنام لم يفكر هكذا اما حديث مفس او رواية منه او تلبيس شيطاني .
الامر الثاني لا يحق للنساء الترشح للولاية الكبرى و لا يفلحةقوك ولوا إمرأة فكيف المهدي يقبل بخذا الوضع المناقض للسنة و يشارك فيه.
باقي اجزاء المنام حشو من الرائي او حديث نفس .
الشاهد هذا النوع من المنامات رديئ و ركيك الاسلوب و لا علاقة للمنام بتونس او من يروج لمهدية تونسي.
و الله اعلم