إغداجة ليس تنجيف

"من عنده قلب العذا فيغدى!
من عنده عقل الوقا فيشدى!"

الاخ مراد ماذا تقصد بهذا الكود او الشيفرة...

أتكلم عن واحدة لتسلى!
أما قلب العذا
فانه القلب الذي يعوذ بالله على كل حال
ولا يثق بالنفس..
فمن كان هذا حاله فانه يغدو ..
فقد صح عن المصطفى عليه الصلاة والسلام
أنه قال : من غدا الى المسجد أو راح اعد الله له في الجنة
نزلا كلما غدا أو راح..

دعك من هذا وخذ الاجمل في القول؛
ألا ترى إلى الهدهد في سورة النمل كيف استعاذ
ثم كيف قا نفسه من نبي الله سليمان عليه السلام
فغدا الى سبا داعيا اولا ثم كيف شدا
في قوله (احطت بما لم تحط به)
فأين تجد مثل هذا في كتاب الله ايضا؟!

بلى بلى ..
إن الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به آخرين..
وصدق حبيبي عليه الصلاة والسلام إذ قال:
إذا رأيت هوى متبعا وشحا مطاعا واعجاب كل ذي رأي برايه
فدع عنك أمر العامة وعليك بخويصة نفسك.

والعزلة ايضا مع الصحبة الطيبة كالفتية أصحاب الكهف عليهم السلام

إنّا إذا وجدنا أهل السنة خفضنا لهم الجناح
تعظيما وتوقير

إني أحسبك ذو علم وفير..
لذا إني سائلك سؤالا فيه تحفيز ولم أقل به ففرق
في الكلام به تبذيل..
في قول الحق سبحانه في سورة الإخلاص
لم قدم أحد على الصمد؟!
اتقديم تخصيص أم تقديم تفريد أم تقديم تحكيم؟!

أما الاولى فلها امتحان وتمحيص ثم نصر وتمكين..
وأما الثانية فإنها بلاء متين يسقط البخيل والشحيح..
وأما فتنة العلم فببذله لأهله دون تكبر وتصغير وتخسير..
وأما الرابعة فليس لها نجاة في الدنيا والآخرة الا بالقسط والعدل
ولا أرى نجاة منها إلا يتجاوز وعفو الرب العظيم لا إله إلا هو
رب العرش الكريم..فانه يسأل عن مثقال ذرة من خردل يوم الدين لا اله الا الله الرحمن الرحيم..وأعوذ به سبحانه من الظلم المبين
والضلال البعيد

إني احدثك عن تغريج لا يأت بعد تأويل!!
إني رأيت رؤيا قبل أكثر من عشرين!!
رأيتني ادخل كهفا أمين..
في فتنة الدجال اللعين..
أقرأ فيه اسما لاتباع اللغين..
مكتوبا منقوش على صخر عرين..
ينقسم وينشق الصخر مظهرا حزين..
ويح قلبي ويح نفسي من الضل المبين..
كنت فيها باكيا وافقت منها كذا حزين..
ثلاثة أيام اتصال لا اهضم الكل همين..
احمد الله الرب العظيم انساني الاسماء احسانا مبين..
فإن فيهم كثيرا ممن اعرف قرين..
ويل حظه ويل نفسه من الخسران المبين..
أعوذ بالله أنا مراد مما استعاذ منه حبيبي النبي الكريم
استعاذ من اربع واوصانا بهن في الصلاة ختاما قبل التسليم
"اللهم أني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة
المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال"
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد