المنام ان صدق فالمهدي شخصية فريدة و متميزة و غامضة بنفس الوقت قد يشك الناس بشخص في عالم النت مادام أنه متواتر عن ولوج المهدي لعالم النت او في الحياة الاجتماعية بفكره او اندماجه الخ.
و الناس ستبقى في شك حتى يأتي أمر الله و المهدي أيضا لا يعلم أنه المهدي يقينا و من يزعم العكس فهو واهم ساقط في تيه فتنة.
المهدي لن يعرف بمهديته الا في ليلة الاصلاح و لن يتيقن يقينا الا بعد آية الخسف. اما حاله الان فهو بين الشك و اليقين و اول من يعرفه زوجته و أهله و في رؤيا امرأة تلقب بالمؤمنة بالله هذه ربما هي مثل حالة العلماء السبع سيرون رؤى حق باسم المهدي و اسم ابيه و اسم أمه و اوصافه و صورته في منامات حق في وقت واحد و ياتيهم الالهام الرباني للهجرة للحجاز و هذه المرأة غالبا هي زوجته المستقبلية سارة او فاطمة او عاءشة او الغزال او النجمة كما ظهرت في عدة رؤى.
أما ما ترون الان فهو غثاء سيل من موهومين و مدلسين و متاجرين باحلام ناس و صانعي وهم.
و الله أعلم.
_________________