الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهة رقم 12 : يأجوج و مأجوج ليسوا عبادا لله.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليل
إداري & معبر.
إداري & معبر.
ليل


المساهمات : 3932
تاريخ التسجيل : 24/10/2017

شبهة رقم 12 : يأجوج و مأجوج ليسوا عبادا لله. Empty
مُساهمةموضوع: شبهة رقم 12 : يأجوج و مأجوج ليسوا عبادا لله.   شبهة رقم 12 : يأجوج و مأجوج ليسوا عبادا لله. Emptyالجمعة سبتمبر 20, 2019 10:33 pm

هذه الشبهة تم ترويجها في الموقع من قبل احد الاعضاء السابقين،
الرابط كان حول الاجتهاد في الوعد الاخر في سورة الاسراء
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t1376-topic
قول هذا العضو ":
مفهوم " عباد لنا " في القرآن و السنة :
البحث أعلاه فسر لفظ " عباد لنا " بالقول : عبادا لنا تعني كل من آمن بوحدانية الله من المسلمينء
 عباد فلا تطلق الا علي الموحدين فقط في الدنيا
ــ

هذا القول مخالف لنصوص صريحة من القرآن و السنة،  مفهوم " عباد لنا"  ليس معناه فقط الموحدون لله، انما يقصد به الكافر و المؤمن سواء، كلهم عبيد لله، كل مخلوق هو عبد لله في ملكوته، يبقى له الاختيار في الايمان او الكفر،
هناك فرق شرعي بين الاقرار بوجود الله و توحيد الاولوهية، كل مخلوق في الكون هو عبد من عباد الله، لا يخرج عن ملكوت الله و لا عن سلطان الله سواء كان من الانس او الجن او الجماد او الدواب الخ،
فالقول ان ياجوج و ما جوج ليسوا عباد لله هو نفي صفة من صفات الله و هي المتحكم في ملكوته الحاكم و السيد في كونه ، القادر على ملكوته،
نفي العبودية لله عن ياجوج و ماجوج معناه انهم اصبحوا أندادا لله في ملكوته و انهما خارج سيطرته و انهم لا يتبعون مقاديره، و هذا شرك - ،
قال الله عز و جل : " فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22)  "
ومن الأدلة قول الحق سبحانه وتعالى في قصة عيسى عليه السلام: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ ياعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـاهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ *[المائدة: 116ء118]
والشاهد في قوله تعالى:* إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ.. *[المائدة: 118]

، يقول تعالى للشركاء الذين اتخذوهم من دون الله:* أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاَءِ.. *[الفرقان: 17]
فأطلق كلمة (عباد) على الكافرين أيضاً.
إذن: قوله تعالى: * بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ... * [الإسراء: 5]
ليس من الضروري أن يكونوا مؤمنين، فقد يكونون من الكفار، وهنا نستطيع أن نقول: إن الحق سبحانه وتعالى يريد أن ينتقم منهم، ويُسلِّط عليهم أمثالهم من الكفرة والظالمين، فإذا أراد سبحانه أن ينتقم من الظالم سلّط عليه مَنْ هو أكثر منه ظلماً، وأشدّ منه بطشاً، كما قال سبحانه:* وَكَذالِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ *[الأنعام: 129]
من السنة النبوية، هناك حديث ياجوج و ماجوج، يفصل لنا المسألة و يفك الاشكال الشرعي،
...." هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور " ء ص 2254 ء" ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ....."
هنا وصف الله عز و جل ياجوج و ماجوج " عبادا لي " ووصف في نفس الحديث المؤمنين في زمن عيسى عيسى "فحرز عبادي إلى الطور"....
هذا الحديث جمع معنى العبودية لله للمؤمنين و للكفار معا، و بالتالي يفك الاشكال الشرعي حول لفظ " عبادا لي "
ياجوج و ماجوج بنصوص القران و السنة هما كفار مفسدون في الارض من بعث النار، و رغم ذالك وصفهم الله " عبادا لي "...
في سورة الكهف وصفهم الله بالمفسدين : " قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض".
وبينت أيضاً مدى كفرهم، وعنادهم وأنهم أكثر أهل النار، ففي الحديث أن الله عز وجل يقول لآدم يوم القيامة: أخرج بعث النار، فيقول: وما بعث النار ؟ فيقول الله: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، ففزع الصحابة – رضي الله عنهم – وقالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ فقال – عليه الصلاة والسلامء: ( أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً ) رواه البخاري


فلا يجوز الاجتهاد في نص قطعي ثابت الدلالة و المعنى من القران و السنة، سواء كان المجتهد عالما او جاهلا، لا يجوز و لا يحق له، لان الاجتهاد في نص قطعي معناه
* تحدي شرع الله
* تكذيب رسول الله عليه الصلاة و السلام او التشكيك في السنة
فاي مجتهد سواء كان عالما او جاهلا، ليس اعلم من الله تعالى عما يصفون و لا افقه من سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام.
و الله اعلم،


_________________
شبهة رقم 12 : يأجوج و مأجوج ليسوا عبادا لله. 1910
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهة رقم 12 : يأجوج و مأجوج ليسوا عبادا لله.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبهة رقم 11 : المهدي حاكم الجن.
» شبهة رقم 13 :المسيح الدجال هو التلفاز.
» شبهة رقم 1 : المهدي و قصة حب مع سارة.
» شبهة رقم 2 : المهدي و لفظ " المنتظر".
» شبهة رقم 14 : المهدي ليس إمام.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرسان المهدي  :: قسم علم آخر الزمان. :: شبهات حول أشراط الساعة-
انتقل الى: