المهدي و حفظ القرآن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل هناك من يتسور المحراب اكبارا للرب سبحانه عالما فاهما مصححا لي احسانا فهمي استنباطا من حديثين للرسول -صلى الله عليه وسلم-بخصوص الإمام المهدي عليه السلام،
فقد روى الامام مسلم -رحمه الله-عن ابي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال:
(يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ،فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة،فإن كانوا في السنة سواء فاقدمهم هجرة،فإن كانوا في الهجرة سواء فاقدمهم سلما وفي رواية اكبرهم سنا،ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه،ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه)
فهنا أقول مستنبطا:
كيف سيكون إماما يملؤها قسطا وعدلا إن لم يكن أقرأ القوم لكتاب الله؟!!.
كيف سيكون إماما يملؤها قسطا وعدلا إن لم يكن أعلم القوم بالسنة؟!!.
كيف سيكون إماما يملؤها قسطا وعدلا إن لم يكن أقدمهم سلما؟!!.

لاثراء النقاش في إطار الكتاب و السنة.
- موضوعك محوري حول إشكالية ظهرت بين الباحثين في علم آخر الزمان.
- هل المهدي الآن حافظ للقرآن ام  ليس من حفظة القرآن لاي سبب اما تكاسل او سحر او متدين تدين بسيط مع تذبذب في الطاعات كما تصفه بعض الرؤى الصادقة.
- هل سيرزقه الله الالهام و قوة الحفظ و التفقه في السنة بعد ليلة الاصلاح ان افترضنا انه ليس من حملة القرآن الان و هو احتمال وارد.
فالله أمره بين الكاف و النون كن فيكن.
- ما فهمك للحديث الذي استدللت به ؟